حديث اليوم رقم (2859) هل تعرف عظمة هذا الاصطفاء وعظمة هذا الحب؟

حديث اليوم رقم (2859) هل تعرف عظمة هذا الاصطفاء وعظمة هذا الحب؟

قال النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((يُؤتَى بالرَّجلِ من أَهْلِ الجنَّةِ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ:«يا ابنَ آدمَ، كيفَ وجدتَ منزلَكَ؟»؟ فيقولُ: أي ربِّ خيرَ منزلٍ، فيقولُ: «سَل وتَمنَّ»، فيقولُ: أسألُكَ أن تردَّني إلى الدُّنيا فأُقتَلَ في سبيلِكِ عشرَ مرَّاتٍ، لما يَرى من فضلِ الشَّهادةِ))، أخرجه النسائي 3160 واللفظ له، وأحمد 12342.

للشَّهادةِ والموتِ في سَبيلِ الله عزَّ وجلَّ فضلٌ كبيرٌ، وأجرٌ عظيمٌ؛ ولذلك يَرجُوها المسلمُ الصَّادقُ ويَسألُ اللهَ تعالى الشهادةَ والموتَ في سبيلِه.

خَيرَ مَنزلٍ: هذا بيانٌ لرِضاه بما تَحصَّل عليه مِن نَعيمٍ

أُقتَلَ في سَبيلِك عَشْرَ مرَّاتٍ: يَطلُبُ تَكْرارَ الحياةِ لبَذلِها في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ وذلك “لِما يرَى مِن فَضلِ الشَّهادةِ”، فيَطمَعُ في أنْ ينالَ أَجرَ الشَّهيدِ أضعافًا مُضاعَفةً.