حديث اليوم رقم (2681) هل أنت مدرك لأهمية صوم يومي الاثنين والخميس إيماناً واحتسابا لوجه الله تعالى وتبارك؟

حديث اليوم رقم (2681) هل أنت مدرك لأهمية صوم يومي الاثنين والخميس إيماناً واحتسابا لوجه الله تعالى وتبارك؟

قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ، فأُحِبُّ أنْ يُعرَضَ عَمَلِي وأنا صائِمٌ))، الترمذي 747، وابن ماجه 1740، وأحمد 8343

الصَّومُ مِن أَفضلِ العِباداتِ الَّتي يَتقرَّبُ بها المرْءُ إلى ربِّه، وقد كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكثِرُ مِنَ صِيامِ التَّطوُّعِ.

يُعرَضَ عَملي وأنا صائمٌ: يُرفَعَ عمَلي وأنا مُتَلبِّسٌ بطاعةٍ الصِّيامُ؛ والصَّومَ مِن أفضلِ الأعمالِ، والأعمالَ الصَّالحةَ إذا صاحَبَها الصَّومُ، رَفَعَ مِن قَدْرِها، وأثبَتَ خُلوصَها للهِ عزَّ وجلَّ.

وفي الحَديثِ: أنَّ يَومَيِ الاثنين والخميسِ مِن الأيَّامِ المُرغَّبِ في صَومِها، ويتضاعف الاجر بإذن الله تعالى إذا تصادف وقوعها ضمن الأيام البيض، وهي أيام ثلاثة عشر، أربعة عشر، وخمسة عشر من الشهر القمري.