حديث اليوم رقم (2290) ماذا تعرف عن جلسة الاستراحة؟
|حديث اليوم رقم (2290) ماذا تعرف عن جلسة الاستراحة؟
[يُخبِرُ مالكُ بنُ الحُوَيْرِثِ رَضيَ اللهُ عنه وقدْ كان كان يُراقِبُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في صَلاتِه؛ ليِتعلَّمَها ويُعلِّمَها مَن بَعْدَه:] أنَّهُ رَأَى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصَلِّي، فَإِذَا كانَ في وِتْرٍ مِن صَلَاتِهِ لَمْ يَنْهَضْ حتَّى يَسْتَوِيَ قَاعِدًا. البخاري 823.
كان الصَّحابةُ رَضيَ اللهُ عنهم يَحرِصون على تَعلُّمِ صِفةِ صَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِن ثمَّ حرَصوا على تعليمِها لِمَن بعْدَهم مِن المُسلمينَ.
الرَّكَعاتِ الوِتْريَّةِ مِن الصَّلَواتِ هيَ الرَّكعةُ الأُولى والرَّكْعةُ الثالِثةُ.
لم يكن يَقِفُ صلى الله عليه وسلم للرَّكعةِ التَّاليةِ لهذه الرَّكَعاتِ الوِتريَّةِ عَقِبَ سُجودِه مُباشَرةً، بل كان يَجلِسُ جِلْسةً خفيفةً، وتُسمَّى جِلسةَ الاستِراحةِ.
وفي الحديثِ: مَشروعيَّةُ جِلسةِ الاستراحةِ؛ وقد قيل: إنَّ تلك الجِلْسةَ هي إتمامٌ للرَّكْعةِ.