حديث اليوم رقم (2146) هل تعرف هذا الوجه من أوجه الرحمة الإلهية؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2146) هل تعرف هذا الوجه من أوجه الرحمة الإلهية؟

قالَ [الراوي]: سَمِعْتُ رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ ويَسْتُرُهُ، فيَقولُ: أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ رَبِّ، حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ، ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ، قالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا، وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ، فيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وأَمَّا الكَافِرُ والمُنَافِقُونَ، فيَقولُ الأشْهَادُ: {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [هود: 18].، البخاري (2441)، ومسلم (2768)

رَحمةُ اللهِ تعالَى وَسِعتْ كلَّ شَيءٍ، وهي في الآخِرةِ أَضْعافُ ما في الدُّنيا، وتَكونُ لعِبادِه المؤمِنين، ولها صُوَرٌ مُتعدِّدةٌ، ومنها سَتْرُه سُبحانَه للمؤمنينَ عندَ الحِسابِ.

يَستُرُه: يَستُرُ عبْدَه عن رُؤيةِ الخَلْق له؛ لئلَّا يَفتضِحَ أمامَهم فيُخْزى، ويُكلِّمُه فيها سِرًّا

الأشهادُ: هم الحاضِرون مِن الملائكةِ والنَّبيِّين والجنِّ والإنسِ

لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ: سَخَطُ اللهِ الدَّائمُ وإبعادُه مِن رَحمتِه، على المُعتَدينَ الذين وَضَعوا العبادةَ في غيرِ مَوضِعِها.

Add a Comment