حديث اليوم رقم (2032) هل تعرف جزاء التوجه إلى المساجد للصلاة؟
|حديث اليوم رقم (2032) هل تعرف جزاء التوجه إلى المساجد للصلاة؟
قال النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن غَدَا إلى المَسْجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ))، صحيح البخاري 662 وصحيح مسلم 669
المَساجِدُ خَيرُ البِقاعِ في الأرضِ، وكُلَّما تَعلَّقَ قلْبُ العبدِ بها، ووَجَدَ فيها أُنْسَه وراحتَه، وحرَصَ على أداءِ الجُمَعِ والجَماعاتِ وذِكرِ اللهِ عزَّ وجلَّ فيها؛ كُلَّما عَظُمَ أجْرُه ونالَ الدَّرجاتِ العُلى في الدُّنيا والآخرةِ
الغُدُوُّ: هو الوَقتُ بيْن صَلاةِ الصُّبحِ إلى شُروقِ الشَّمسِ، والرَّواحُ: مِن زَوالِ الشَّمسِ إلى اللَّيلِ، والمقصودُ ليس هذينِ الوَقتَينِ بخُصوصِهما، وإنَّما المقصودُ المداوَمةُ على الذَّهابِ إلى المسجِدِ للعِبادةِ والصَّلاةُ رَأسُها
لأنَّه إذا أعَدَّ اللهُ له نُزُلَه في الجنَّةِ بالغُدُوِّ والرَّواحِ؛ فما الظنُّ بما يُعَدُّ له ويُتفضَّلُ به عليه بالصَّلاةِ في الجَماعةِ واحتِسابِ أجرِها والإخلاصِ فيها للهِ تعالى