حديث اليوم رقم (1941) هل تعرف خطورة ترويع الناس وتخويفهم ولو كان القصد مزاحا؟

حديث اليوم رقم (1941) هل تعرف خطورة ترويع الناس وتخويفهم ولو كان القصد مزاحا؟

قَالَ [الراوي]: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى نَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهَا، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ الرَّجُلُ فَزِعَ، فَضَحِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: ((مَا يُضْحِكُكُمْ ؟)) فَقَالُوا : لَا، إِلَّا أَنَّا أَخَذْنَا نَبْلَ هَذَا فَفَزِعَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا))، مسند أحمد 23064، وصحيح أبي داود 5004.

لا يَحِلُّ لمُسلِمٍ أنْ يُروِّعَ مُسلِمًا: يَحْرُمُ على أيِّ مُسْلِمٍ أنْ يُفْزِعَ أو يُخوِّفَ مِثْلَه، بأيِّ شَكْلٍ وفي أيِّ حالٍ ولو كان بالمُزاحِ والمُداعَبةِ، وبالأحْرى فإنَّ تَعَمُّدَ تَفْزيعِ المسلمينَ وإخافتِهم تكونُ أَشَدَّ حُرْمَةً