حديث اليوم رقم (1774) هل تعرف عن هذا المظهر العظيم من مظاهر الرحمة للأمة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1774) هل تعرف عن هذا المظهر العظيم من مظاهر الرحمة للأمة؟

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ اللَّهَ تَجاوَزَ عن أُمَّتي ما حَدَّثَتْ به أنْفُسَها، ما لَمْ تَعْمَلْ أوْ تَتَكَلَّمْ))، صحيح البخاري 5269.

تفَضَّلَ اللهُ سُبحانه على أُمَّةِ الإسلامِ بالفَضلِ العَظيمِ في شَرائعِ الدِّينِ، والتَّيسيرِ ومُضاعَفةِ الأَجْرِ، وغُفْرانِ الذُّنوبِ، والتَّجاوُزِ عن خطَأِ المسلِمِ في مَواضِعَ كَثيرةٍ، وهذا مِن فَضْلِه ورَحمتِه سُبحانَه.

ومَظهَرٌ مِن مَظاهرِ رَحمةِ اللهِ تَعالى بهذه الأُمَّةِ، أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ رفَعَ الحِسابَ والعِقابَ، فلم يُؤاخِذْ أفرادَ الأُمَّةِ بما حدَّثَ الواحدُ منهم به نفْسَه مِنَ الشَّرِ، مِن غيرِ إرادةٍ منه، فهذا مَعفوٌّ عنهُ، ولا يَترتَّبُ عليه إثمٌ ما دامَ لمْ يَعمَلْ بجَوارحِه هذا الشَّرَّ، أو يَتكلَّمْ به بلِسانِه

Add a Comment