حديث اليوم رقم (1714) هل تعلم لماذا  لن نقنط من رحمة الرحمن الرحيم التواب الغفور العفو ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1714) هل تعلم لماذا  لن نقنط من رحمة الرحمن الرحيم التواب الغفور العفو ؟

قال النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لو لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لهمْ))، صحيح مسلم 2749. 

في الحديث دعوة ألاّ تيأس من رحمة الله ولا تقنط منها وبادر بالتوبة والله يتوب على التائبين سبحانه وتعالى،

وليس المعنى الترخيص في الذنوب لا، الله نهى عنها وحرمها، لكن سبق في علمه أن الذنوب ستقع لا محالة وأن الناس سيذنبون دون شك ومن هنا أهمية رحمة الله الواسعة غير المتناهية، حيث تظهر آثار مغفرته ورحمته سبحانه كما وأن من أسمائه الحسنى التواب الغفور والعفو.

Add a Comment