حديث اليوم رقم (2702) أتدري ماذا سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الحرب؟
|حديث اليوم رقم (2702) أتدري ماذا سمّى الرسول عليه الصلاة والسلام الحرب؟
سَمَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((الحَرْبَ خَدْعَةً))، البخاري 3029، ومسلم 1740.
لِلمَرْءِ أنْ يَفعَلَ في مَقامِ الحَربِ ما لا يُؤْذَنُ في فِعْلِه في غَيرِها مِنَ المَواطِنِ، ومِن ذلك: الخِداعُ، وهو التَّوريةُ والكَذِبُ، والإيهام، إنِ اضطُرَّ إليه.
استَعمِلِ الحيلةَ في الحَربِ ما أمكَنَكَ، وذلك مِن أجْلِ تَحقيقِ مَصلَحةٍ كَبيرةٍ وهي تخفيف وطأة الحرب وأضرارها على قدر ما يستطيع، أو إحلال السلم دون قتال ما امكن؛ وحتّى يمكن استعمال الخدع والمراوغة والايهام خلال المعارك نفسها.
فيُظهِرَ مِن نَفْسِه قُوَّةً مثلا أكثر ممّا هو عليه، ويَتحَدَّثَ بما يَشحَذُ به هِمَّةَ أصحابِه، ويَكيدُ به عَدُوَّهم، أو يَكذِبَ على العَدُوِّ؛ لِيَخدَعَه، ويستعمل التكتيكات والمناورات المخادعة والمراوغة للإيقاع بالعدو أو لإقناعه بالاستسلام.