حديث اليوم رقم (3077) هل تعلم مدى عظمة العمل في العشر من ذي الحجة وعظمة ثوابه؟
|حديث اليوم رقم (3077) هل تعلم مدى عظمة العمل في العشر من ذي الحجة وعظمة ثوابه؟
قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ))، أخرجه أحمد 5446.
يبين الحَديثِ فَضلِ العَمَلِ الصَّالحِ في العَشْرِ الأوائِلِ مِن ذي الحِجَّةِ بأنَّها أفضَلَ أيَّامِ السَّنةِ عِندَ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيكونُ فيها العَمَلُ الصَّالِحُ أقرَبَ أنْ يُقبَلَ ويُزادَ في الأجْرِ،
لذلك يَحسُنُ عَمَلُ الطَّاعاتِ بأنْواعِها في هذه الأيَّامِ مع الذِّكْرِ والدُّعاءِ. التَّهْليلِ: “لا إلهَ إلَّا اللهُ”، والتَّكْبيرِ: “اللهُ أكبَرُ”، التَّحْميدِ: “الحَمدُ للهِ”.
قال الله تعالى: { لِّیَشۡهَدُوا۟ مَنَـٰفِعَ لَهُمۡ وَیَذۡكُرُوا۟ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِیۤ أَیَّامࣲ مَّعۡلُومَـٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِیمَةِ ٱلۡأَنۡعَـٰمِۖ فَكُلُوا۟ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُوا۟ ٱلۡبَاۤىِٕسَ ٱلۡفَقِیرَ } [الحَجِّ:٢٨]. والجمهور على أن أنّها هي أيام العشر.