حديث اليوم رقم (3056) هل تعلم أنّ أذى هاتين المصيبتين جسيم الوطأة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (3056) هل تعلم أنّ أذى هاتين المصيبتين جسيم الوطأة؟

كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ: ((اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الجوعِ، فإنَّهُ بئسَ الضَّجيعُ، وأعوذُ بِكَ منَ الخيانةِ، فإنَّها بئستِ البِطانةُ))، أخرجه أبو داود 1547، والنسائي 5468، وابن ماجه 3354.

دُعاءُ اللهِ هو العبادةُ، وهو شَعيرةٌ مِن شعائرِ الإسلامِ، ومِن أعظمِ أسباب تفرِيجِ الكُروبِ والشَّدائدِ، وأفضله المأثور النبوي إذ فيه جوامع الدعاء لما فيه خير الدنيا والآخرة.

بِئسَ الضَّجِيعُ: مِن أقبحِ الأسبابِ التي يَلزمُ الإنسانُ الفِراشَ بها.

الخيانةِ: نقضُ العهدِ والأماناتِ سواءٌ من أن تقعَ مِنه أو تقعَ مِن غَيرِه عليهِ؛ بئس البِطانةُ، أي اسوأ ما قد يُضمِرُه الإنسانُ في نفْسِه، ومن الخيانة أن تكذّب أخاك الحديث، وهو يظنّك صادقا.

والجوعُ والخيانةُ إذا صاحَبا الإنسان فإنَّهما يُحوِّلانِه إلى شَخصٍ ضعيفٍ، فيُفسِدانِ حالَه إلى اسوأ حال.

Add a Comment