حديث اليوم رقم (3034)  هل تعرف أهميّة الأخذ بالرخص التي رخّصها لنا الله تعالى؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (3034)  هل تعرف أهميّة الأخذ بالرخص التي رخّصها لنا الله تعالى؟

مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجلٍ يُقلِّبُ ظَهرَه لبَطنٍ، فسألَ عنه، فقالوا: صائمٌ يا نبيَّ اللهِ، فدَعاه، فأمَرَه أنْ يُفطِرَ، فقال: ((أمَا يَكفيكَ في سَبيلِ اللهِ، ومع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى تَصومَ!))، أخرجه أحمد 14508 واللفظ له، وأبو يعلى 2252، والطبري في “مسند ابن عباس” 247.

الشَّريعةُ الإسلاميَّةُ قائِمةٌ على التَّيسيرِ، ومِن أنواعِ التَّيسيرِ الرُّخصةُ في الإفطارِ في رَمَضانَ للمُسافِرِ، فيُشرَعُ للمُسافِرِ أن يُفطِرَ في رَمَضانَ، ولا يَشُقَّ على نَفسِه، لا سيَّما إذا كان الصِّيامُ يُضعِفُه أو قد يُؤَدِّي به إلى الهَلاكِ.

يَقلِبُ ظَهرَه لبَطنٍ كِنايةً عن شِدَّةِ الجوعِ.

دَعاه رَسولُ اللهِ، وأمَرَه أن يُفطِرَ، قائلا: يَكفيك مِنَ الأجرِ والفضيلةِ أنَّك خَرَجتَ في الجِهادِ في سَبيلِ اللهِ ومَعَ رَسولِ اللهِ، فلماذا تَشُقُّ على نَفسِك بالصِّيامِ؛ والله أمر بالحفاظ على النفس من الهلاك.

Add a Comment