حديث اليوم رقم (2921) هل تعلم أنّ النصيحة لوجه الله تعالى من جهاد الكلمة؟
|حديث اليوم رقم (2921) هل تعلم أنّ النصيحة لوجه الله تعالى من جهاد الكلمة؟
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:((الدِّينُ النَّصِيحَة)) قُلْنَا لِمَنْ؟ قال: ((لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِم))؛ مسلم 55.
عماد الدين وقوامه النصحية؛ والتَّناصُحُ بين المسلمين بالمعروف من مَعالِم الدِّينِ الحَنيفِ، وهو مِن حُسنِ التَّعامُلِ بين النَّاسِ، وبغيرِ أن يُحدِثوا مُنكَرًا أكبَرَ ممَّا يَنصَحون به، مع إخلاصِ المحبَّةِ للمَنصوحِ،
لله سبحانه: صحةُ الاعتقادِ في وحدانيته وإخلاصُ النية في عبادته؛ لكتابه: الإيمان به وتلاوته وتدبر آياته والاتعاظ بمواعظه.
لرسوله: الإيمان به وبما جاء به، وتوقيرُه وتبجيله، والتمسك بطاعته، وإحياءُ سنته.
لأئمة المسلمين: معاونتُهم على الحق، وطاعتُهم فيه، وتذكيرهم به، وتنبيههم في رفق ولطف، ومجانبة الوثوب عليهم، والدعاء لهم بالتوفيق، والحث على ذلك.
للمسلمين: أن يحب لهم ما يحب لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، ويشفق عليهم، ويرحم صغيرهم، ويوقر كبيرهم، ويحزن لحزنهم، ويفرح لفرحهم.