حديث اليوم رقم (2888) هل تعرف كيف سنُسأل عن هذه النعم في الدنيا؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2888) هل تعرف كيف سنُسأل عن هذه النعم في الدنيا؟

]قالَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((يَلْقَى [الله عزّ وجلّ] العَبْدَ، فيَقولُ: «أَيْ فُلْ، أَلَمْ أُكْرِمْكَ، وَأُسَوِّدْكَ، وَأُزَوِّجْكَ، وَأُسَخِّرْ لكَ الخَيْلَ وَالإِبِلَ، وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ؟!» فيَقولُ: بَلَى، قالَ: فيَقولُ: «أَفَظَنَنْتَ أنَّكَ مُلَاقِيَّ؟» فيَقولُ: لَا، فيَقولُ: «فإنِّي أَنْسَاكَ كما نَسِيتَنِي»))، مسلم 2968.

أي فُلُ: يا فلانُ، أكرِمْكَ: ألستُ قد أحسَنْتُ إليكَ بنِعَمي في الدُّنيا، أسوِّدْكَ: جعَلْتُكَ سيِّدًا،

أسخِّرُ لكَ الخيلَ والإبلَ: كانت في خِدمتِك وطَوعِكَ للحَملِ والرُّكوبِ والزِّينةِ، وفي حُكمِها الآلاتُ الحديثةُ كالسَّيَّارةِ ونحوِها،

وتَربَعُ: تأخذُ رُبعَ الغَنيمةِ، إذ كان سيَّدُ القومِ ورئيسُهم في الجاهِليَّةِ يأخذُ رُبُعَ الغَنيمةِ،

لا: ما ظنَنتُ أنِّي مُلاقِيكَ يا ربِّ في الآخرةِ للمُجازاةِ، وذلكَ من نِسيانِه لربِّه واشتِغالِه بدُنياه عن آخرتِه.

أنساكَ كما نَسيتَني: أتْرُكُكَ ولنْ أمنَحَكَ رَحمتي ومَغفرتي؛ لأنَّكَ نَسيتني في الدُّنيا، ولم تَفعَلْ ما أمرْتُكَ به وما كنتَ تُؤمِنُ أنَّكَ ستَلْقاني.

Add a Comment