حديث اليوم رقم (2879) هل ترى عظمة شكر الله تعالى على هذه النعمة؟
|حديث اليوم رقم (2879) هل ترى عظمة شكر الله تعالى على هذه النعمة؟
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان إذا استجدَّ ثوبًا سمَّاهُ باسمِه عِمامةً أو قَميصًا أو رداءً ثمَّ يقولُ: ((اللَّهمَّ لك الحمدُ أنت كسوْتنيهِ أسألُك من خيرِه وخيرِ ما صُنِعَ له ، وأعوذُ بك من شرِّهِ وشرِّ ما صُنِعَ له))، أخرجه أبو داود 4020، والترمذي 1767، وأحمد 11266.
يعقّب أحد رواة الحديث: فكان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا لبس أحدُهم ثوبًا جديدًا قيل له : “تُبْلِي ويُخلفُ اللهُ تعالى”.
أنت كَسَوتَنيه: أنت الَّذي رزَقتَني به مِن غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّةٍ.
أسأَلُك مِن خيرِه وخيرِ ما صُنِع له: أعِنِّي على أن أستَعمِلَه في طاعتِك وعِبادَتِك، ويَكونَ عونًا لي فيهِما، أَعوذُ بك مِن شرِّه وشرِّ ما صُنِعَ له: أن أَعصِيَ به أو يَكونَ عونًا لي في مَعصيَتِك.
إنّ بعض أهل العلم قال بمشروعية الدعاء عند تملّك الثوب، ولو كان غير جديد، وبعضهم استحسن الدعاء عند لبس أيّ ثوب كان.