حديث اليوم رقم (2839) أتعلم شروط وأسباب السمع والطاعة لولي الأمر؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2839) أتعلم شروط وأسباب السمع والطاعة لولي الأمر؟

قالَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((السَّمْعُ والطَّاعَةُ علَى المَرْءِ المُسْلِمِ فِيما أحَبَّ وكَرِهَ، ما لَمْ يُؤْمَرْ بمَعْصِيَةٍ، فإذا أُمِرَ بمَعْصِيَةٍ فلا سَمْعَ ولا طاعَةَ))؛ أخرجه البخاري 2955، ومسلم 1839.

السَّمعُ والطَّاعةُ لِوَليِّ الأمْرِ المسلمِ، وعدَمُ الخُروجِ عليه والسَّعيِ إلى عَزْلِه؛ مِن أَعظمِ الأسبابِ التي تَحولُ بيْن تَهيُّجِ الفِتنِ وإراقةِ الدِّماءِ وتفرُّقِ ذاتِ البَينِ؛ وذلك لأنّه غالبًا ما تكونُ المفسدةُ في عَزْلِه أكثَرَ منها في بَقائِه.

السَّمْعَ والطَّاعةَ واجبان على المرء فيما أحَبَّ أو كَرِه؛ وذلك حتى في التنازل عن مَصالِحَ شَخصيَّةٍ له، في سبيل لِمَا تحقيق لإحدى مَصالِحِ الأُمَّةِ، وهذا بِشَرْطِ ألَّا يَأمُرَه الحاكمُ بمَعصيةِ اللهِ تعالى.

ولكن لا طاعةِ لمَخْلوقٍ في مَعْصيةِ خالِقِه، سُلطانًا كان الآمِرُ بذلك، أو كائنًا مَن كان.

Add a Comment