حديث اليوم رقم (2818) ماذا نعرف عن الإرشاد النبويّة في أهميّة سجدة الشكر؟
|حديث اليوم رقم (2818) ماذا نعرف عن الإرشاد النبويّة في أهميّة سجدة الشكر؟
أنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا جَاءَهُ أَمْرُ سُرُورٍ أَوْ بُشِّرَ بِهِ خَرَّ سَاجِدًا شَاكِرًا لِلَّهِ. أبي داود 2774، الترمذي 1578، وابن ماجه 1394.
نعِمُ اللهِ سُبحانَه لا تُحْصَى، ولا يَستطيعُ الإنسانُ أنْ يُوَفِّيَها حقَّها مِن الشُّكرِ والحمْدِ، ولكنْ علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كيف نشكُرُ اللهَ ونحمَدُه.
وفي الحديثِ: الحثُّ على تَقديمِ الشُّكرِ والحمْدِ للهِ عندَ حصول أو تجدُّدِ النِّعمِ، وهذا يشمَلُ كلَّ أنواعِ الخيرِ الَّتي يُسَرُّ بها الإنسانُ المتعلقة بالدنيا أو بالآخرة.
مع العلم أن سجود الشكر من أعظم ما يشكر به العبد ربه جل وعلا، لما فيه من الخضوع لله بوضع أشرف الأعضاء – وهو الوجه – على الأرض.
وسجدة الشكر لا تشترط لها طهارة، ولا استقبال قبلة.