حديث اليوم رقم (2800) هل لدينا إجابة شافية عن هذه الأسئلة الأربع؟
|حديث اليوم رقم (2800) هل لدينا إجابة شافية عن هذه الأسئلة الأربع؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزول قدما [يوم القيامة] عبد حتى يسأل وعن عمره فيم أفناه؛ عن علمه فيم فعل فيه؛ وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه؛ وعن جسمه فيما أبلاه))، الترمذي 2417، والدارمي 537 باختلاف يسير، والبيهقي في “المدخل إلى السنن الكبرى” 494.
بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ لِكُلِّ منّا وَقفةً بَينَ يَدَيِ اللهِ يَومَ القيامةِ، يَسألُه عن كُلِّ شَيءٍ؛ وذلك ليحثّنا على الاستِعدادِ لِهذا المَوقِفِ، مع الجَوابِ له بالإكثار من الطاعات والقربات وصالح الاعمال.
عُمُرِه فيمَ أفناه: كيفية استعماله لوقته، هل استفاد من فارغه واستثمره في ما امر الله وما يرضيه تعالى، أم أضاعه فيما لا فائدة منه له أو لغيره؟
عن عِلْمِه؛ فيمَ فَعَلَ فيه: ماذا تعلمّ الإنسان؟ ما فيه منفعة له ولغيره؟ هل تَعَلَّمَه لِوَجهِ اللهِ خالِصًا أم رِياءً وسُمعةً؟ وهل عَمِلَ فيما عَلِمَ أم لم يَنفَعْه عِلْمُه؟ هل نشر هذا العلم لتوعية الناس لوجه الله تعالى؟
مالِه مِن أينَ اكتَسَبَه؟ وفيمَ أنفَقَه؟: كيفية جمعه لأموالِه، أمِن حَلالٍ أم مِن حَرامٍ؟ وفيمَ أنفَقَها؟ أفي طاعةٍ أم مَعصيةٍ؟
وعن جِسمِه فيمَ أبلاه: عن صحتّه وشبابه وقُوَّتِه ماذا فَعَلَ بها؟ أفي الطاعات والقربات وصالح الاعمال أم غير ذلك ؟