حديث اليوم رقم (2667) هل تعلم ما هو أجر من حبس شيئا لوجه الله تعالى؟
|حديث اليوم رقم (2667) هل تعلم ما هو أجر من حبس شيئا لوجه الله تعالى؟
أنَّ فَتًى مِن [قبيلةِ] أَسْلَمَ قالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي أُرِيدُ الغَزْوَ وَليسَ مَعِي ما أَتَجَهَّزُ، قالَ [صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ]: ((ائْتِ فُلَانًا، فإنَّه قدْ كانَ تَجَهَّزَ، فَمَرِضَ))، فأتَاهُ، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ، ويقولُ: أَعْطِنِي الذي تَجَهَّزْتَ به، قالَ: يا فُلَانَةُ، أَعْطِيهِ الذي تَجَهَّزْتُ به، وَلَا تَحْبِسِي عنْه شيئًا، فَوَاللَّهِ، لا تَحْبِسِي منه شيئًا، فيُبَارَكَ لَكِ فِيهِ. مسلم 1894.
خاطَبَ الرَّجلُ المريضُ زَوجتَه أو أَمَتَه وأمَرَها أنْ تُعطِيَه جَميعَ جِهازِه، ونَهاها عن مَنعِ شيءٍ ممَّا كان سيَخرُجُ هو به، قليلًا ولا كثيرًا، لإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سيَنزِعُ البركةَ منه إنْ أبْقيْتِ منه شيئًا.
في الحديث: أنَّ مَن حَبَسَ مالًا على عَمَلٍ صالحٍ ثُمَّ عَجَزَ عنه لِمَرَضٍ أو غيرِه، فإنَّه يَصرِفُ ذلك المالَ لمَنْ يَقومُ بهذا العملِ، ولا يَأخُذُ منه شيئًا؛ حتَّى يَكونَ شَريكًا للعاملِ.