حديث اليوم رقم (2663) أتعرف ما في هذه الخصال مِن عِظَيم فَضلِ اللهِ علينا؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2663) أتعرف ما في هذه الخصال مِن عِظَيم فَضلِ اللهِ علينا؟

قال رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((يا أبا سَعِيدٍ، مَن رَضِيَ باللَّهِ رَبًّا، وبالإسْلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا؛ وجَبَتْ له الجَنَّةُ)). فَعَجِبَ لها أبو سَعِيدٍ، فقالَ: أعِدْها عَلَيَّ يا رَسولَ اللهِ، فَفَعَلَ، ثُمَّ قالَ: ((وأُخْرَى يُرْفَعُ بها العَبْدُ مِائَةَ دَرَجَةٍ في الجَنَّةِ، ما بيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كما بيْنَ السَّماءِ والأرْضِ))، قالَ: وما هي يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: ((الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ، الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ))، صحيح مسلم 1884.

«مَن رَضِيَ بالله ربًّا، وبالإسلامِ دِينًا، وبِمُحَمَّدٍ نبيًّا»: مَن اعتَقَد بقَلبِه ذلك يقينا وأقَرَّ به بلِسانِه، ثم رضي بذلك وانقاد له.

كرّرت «الجِهادُ في سَبِيلِ الله» مرَّتَيْنِ تَفخيمًا لأمرِ الجهادِ، وتَعظيمًا لشَأنِه، والجهادِ بالنَّفْسِ هو المقصود فهو أعظَمُ أنواعِ الجهادِ.

وفي الحديثِ: فضلُ المجاهدين في سبيلِ الله عزَّ وجلَّ، وما أَُعِدَّ لهم من ثوابٍ وأجرٍ.

وفيه: أنَّ مَن مات على التوحيدِ دخَل الجنَّةَ قطعًا.

Add a Comment