حديث اليوم رقم (2648) هل تعلم ما هو ثوابنا بسبب المجاهدة في سبيل الله؟
|حديث اليوم رقم (2648) هل تعلم ما هو ثوابنا بسبب المجاهدة في سبيل الله؟
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((إنَّ لَنَا طَلِبَةً، فمَن كانَ ظَهْرُهُ حَاضِرًا فَلْيَرْكَبْ معنَا))، […] فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: ((قُومُوا إلى جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأرْضُ))؛ مسلم 1901.
إنَّ لنا طِلْبَةً: يريدُ أنَّنا خارِجونَ لِطلبِ القَافلةِ؛ الظَّهرِ: الدَّابَّةُ مِن الإبِلِ والخيلِ وغيرِهما، حاضرًا موجود معه وجاهز للركوب والقتال، فَلْيركَبْ: فلْيَخرُجْ معنا،
الهجوم على هذه القافلة كان من أجل تعويض ما خسر المهاجرين من مكة من أموالِ وبُيوت صادرتها منهم قريش.
قُومُوا إلى جَنَّةٍ: تَشجيعًا لهم، وحثًّا على الجهادِ، إذ إنّه عمَل هو سَببُ دُخولِها: مُجاهَدةُ ومُقاتَلةُ المشْركين، وهذه الجنَّةُ عرْضُها كَعرضِ السَّماءِ والأرضِ، وهذا للمُبالَغةِ وإنْ كانت الجنَّةُ أوسَعَ.