حديث اليوم رقم (2543) هل تعرف أهميّة موقع بيت المقدس؟
|حديث اليوم رقم (2543) هل تعرف أهميّة موقع بيت المقدس؟
[قالت ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين رضي الله عنها:] “يا رسولَ اللهِ أفْتِنا في بيتِ المقدِسِ، فقال: ((ائتُوه فصَلُّوا فيه))، وكانت البلادُ إذ ذاك حَربًا، ((فإن لم تأتوه وتُصَلُّوا فيه فابعثوا بزيتٍ يُسرَجُ في قناديلِه))، سنن أبي داود 457.
يُبيِّن النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه من الممكن ان يقصد المسلم المسجد الأقصى للصلاة فيه، وإن لم يستطع ذلك، مثلا كان تحت سلطة الروم في ذلك الزمان، فأقلّها أن يساهم ولو بثمن زيت القناديل للإنارة، وقد يكون ذلك من باب عمل الخير في سبيل أهل بيت المقدس. فلنتدارس كيف يمكننا تطبيق هذا الحديث وهو تحت سلطة من هو أسوأ من الروم درجات.
والمسجد الأقصى المبارك هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، فحريّ على من يتّبع القبلة الثانية في الصلاة ألّا ينسى أو يتناسى القبلة الأولى في الرباط.
ومن لم يستطع زيارة الحرم المبارك فليساند أهله، اهل الرباط ولو بالدعاء وهو اقلّ ما يمكن، ولا ينال إخوانه هؤلاء بالأذى، لا بالفعل ولا بالقول ولا حتّى بموالاة من ينال منهم، أو من يحاول ذلك.