حديث اليوم رقم (2468) كيف نعرف موقعنا من رضا الله تعالى أو سخطه؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2468) كيف نعرف موقعنا من رضا الله تعالى أو سخطه؟

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَََ:
((رضا اللهِ في رضا الوالدينِ وسخطُ اللهِ في سخطِ الوالدينِ))؛ الترمذي 1899.

في هذا الحديث جعل الله تعالى رضاه من رضا الوالدين، وسخطه من سخطهما،

إرضاءُ الوالديْنِ سَبيلٌ لرِضا اللهِ عزَّ وجلَّ؛ فيَعْفو ويَغْفِرُ للمحسن؛ وذلك بالإحْسانِ إليهما، والقيامِ بِخْدِمَتِهما، وتَرْكِ عُقُوقِهما، حتى يَرْضَيا عنه، شَريطةَ أنْ تكونَ هذه الطاعَةُ للوالدَيْنِ فيما يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ لا فيما يُسخِطُه؛ لأنَّه لا طاعَةَ لمَخْلوقٍ في مَعْصيَةِ الخالِقِ، إذ قال الله تعالى:
{وَإِن جَـٰهَدَاكَ عَلَىٰۤ أَن تُشۡرِكَ بِی مَا لَیۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمࣱ فَلَا تُطِعۡهُمَاۖ وَصَاحِبۡهُمَا فِی ٱلدُّنۡیَا مَعۡرُوفࣰاۖ وَٱتَّبِعۡ سَبِیلَ مَنۡ أَنَابَ إِلَیَّۚ ثُمَّ إِلَیَّ مَرۡجِعُكُمۡ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (لقمان:15)

والإِحْسانُ يَبْدَأُ من الوالدَيْنِ، وهو لا يُساويهِ إِحْسانُ أحَدٍ من الخَلْقِ،

Add a Comment