حديث اليوم رقم (2423) أتعرف أنّ تملك الحيوانات يتضمّن واجب وأمانة؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2423) أتعرف أنّ تملك الحيوانات يتضمّن واجب وأمانة؟

[قال الراوي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رَضيَ اللهُ عنهما:] دخلَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حائطًا لرَجُلٍ مِن الأنصارِ فإذا جَملٌ، فلَمَّا رأى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حنَّ وذرِفَت عيناهُ، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فمَسحَ ذِفراهُ فسَكَتَ، فقالَ: ((مَن ربُّ هذا الجَمَلِ، لمن هذا الجمَلُ؟)) فَجاءَ فتًى منَ الأنصارِ فَقالَ: لي يا رسولَ اللَّهِ فَقالَ: ((أفلا تتَّقي اللَّهَ في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَ اللَّهُ إيَّاها؟ فإنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجيعُهُ وتُدئبُهُ))، صحيح أبي دواد 2549.

الرِّفْقُ لا يكونُ في شيءٍ إلَّا زَانَه، والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم كان أَرْفَقَ النَّاس وأرحمَهم، وقد عَلَّمَنا ذلك وحَثَّنا عليه.

حائِطً: بُسْتان أو جُنَيْنة فيها نخيل أو اشجار أخرى متفرِّقة يمكن الزِّراعة بينها، عادة تكون مسوّرة.

حَنَّ: بَكَى بالحَنِينِ، وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ: سالَتْ عَيْنَاهُ دَمْعًا، تُدْئِبُهُ: تُكِدُّهُ وتُتْعِبُهُ في العَمَلِ الكثير.

وفي الحديثِ: أن الملك لله وحده سبحانه، وأملاك الإنسان أمانة ومسؤولية

وفيه: رحمةُ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحَيَوانِ

Add a Comment