حديث اليوم رقم (2386) هل أنت مدرك لأهميّة الدعاء والاستغفار طريقا للمغفرة؟
|حديث اليوم رقم (2386) هل أنت مدرك لأهميّة الدعاء والاستغفار طريقا للمغفرة؟
قال الرسول صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ: ((قالَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى «يا ابنَ آدمَ إنَّكَ ما دعوتَني ورجوتَني غفَرتُ لَكَ على ما كانَ فيكَ ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ لو بلغت ذنوبُكَ عَنانَ السَّماءِ ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لَكَ، ولا أبالي، يا ابنَ آدمَ إنَّكَ لو أتيتَني بقرابِ الأرضِ خطايا ثمَّ لقيتَني لا تشرِكُ بي شيئًا لأتيتُكَ بقرابِها مغفرةً»))، الترمذي 3540 وأحمد 13493.
اللهُ عزَّ وجلَّ هو أرحمُ الرَّاحِمين، يغْفِرُ الذُّنوبَ للعاصِي والمذْنبِ منْ عبادِه مهما بلَغَت، على أنْ يكونَ مُوحِّدًا لا يُشْرِكُ به شيئًا؛ فاللهِ تعالى يغْفِرُ لِمنْ يشاءُ، إلَّا الشِّركَ؛ فلا يَغْفِرُه إذا ماتَ الإنسانُ عليه ولَقِيَه به.
وفي الحديثِ: فضلُ التَّوحيدِ، وأنَّ اللهَ يَغفِرُ للمُوحِّدين الذُّنوب والمعاصي.
وفيه: سَعَةُ رحمةِ اللهِ تَعالى ومغفرتِه وفَضلِه؛ وفيه: خُطورةُ الشِّركِ والتَّحذيرُ منه