حديث اليوم رقم (2233) هذا إعلامي لكم إني أحبكم في الله، عسى الله أن يُظِلُّنا في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ.

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2233) هذا إعلامي لكم إني أحبكم في الله، عسى الله أن يُظِلُّنا في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ.

أنَّ رجلًا كان عند النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فمر به رجلٌ، فقال : “يا رسولَ اللهِ ! إني لأحبّ هذا “. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((أعلمتَه ؟)) قال : لا ! قال : ((أعلِمه)) قال : فلحقه، فقال : “إني أحبُّك في اللهِ”، فقال : “أحبَّك الذي أحببتَني له”، أخرجه أبو داود (5125) واللفظ له، وأحمد (3/140)، والنسائي في ((الكبرى)) (6/54) باختلاف يسير.

حثَّ الشَّرعُ على المحبَّةِ بين المسلِمين جميعًا وإرادة الخير بعضهم لبعض؛ لِما فيها منَ التَّوادِّ والتَّراحُمِ والتناصح وتيسير التكاتف والتعاون على العمل الصالح لبِناءِ المُجتمَعِ على التَّآخي والتَّرابُطِ، والمَعانِي الطَّيِّبةِ والأخلاق الحميدة الطيبة.

يكون التحاب في الله لوجه الله تعالى، لما يحب ويرضى لعباده لا لمصالح دنيوية.

أعْلَمْتَه”؟، أي: هل أَخبَرْتَه بذلك؟

“أحَبَّك الَّذي أَحبَبْتَني له”، فجواب صاحبه: أحَبَّك اللهُ تَعالَى الَّذي أَحبَبْتَني لِأَجْلِه ، وهو دُعاءٌ بشكل خَبرِ ماضٍ يوحي أنه حاصل.

Add a Comment