حديث اليوم رقم (2223) أتعرف أن الدين حنيف، دون عوج ولا انحراف ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2223) أتعرف أن الدين حنيف، دون عوج ولا انحراف ؟

أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قالَ ذَاتَ يَومٍ في خُطْبَتِهِ: ((أَلَا إنَّ رَبِّي أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ ما جَهِلْتُمْ، ممَّا عَلَّمَنِي يَومِي هذا: «كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عَبْدًا حَلَالٌ، وإنِّي خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ كُلَّهُمْ، وإنَّهُمْ أَتَتْهُمُ الشَّيَاطِينُ فَاجْتَالَتْهُمْ عن دِينِهِمْ، وَحَرَّمَتْ عليهم ما أَحْلَلْتُ لهمْ، وَأَمَرَتْهُمْ أَنْ يُشْرِكُوا بي ما لَمْ أُنْزِلْ به سُلْطَانًا»))، صحيح مسلم 2865.

النِّحلةُ العطاءُ بدونِ مُقابلٍ، والمعنى: كلُّ مالٍ أعطيْتُه عبدًا مِن عِبادي بطَريقٍ مَشروعٍ فهو له حَلالٌ، يَتصرَّفُ فيه في أيِّ وَجهٍ مِن الوجوهِ المشْروعةِ.

حُنفاءَ: جمْعُ حَنيفٍ، هو المائلُ عَنِ الباطلِ المُنقطِعُ لِلحقِّ، والمعنى: أنَّه سُبحانه خَلَقهم على الفِطرةِ مُسلِمين، وقيل: طاهِرين مِن المعاصي، وقيل: مُستقيمِين قابلين للهدايةِ

فَاجتالَتْهم عَن دِينِهم: صرَفَتْهم وذَهبَتْ بهم عَن دِينِهم إلى الأباطيلِ؛ ما لم يُنزِّلْ به سُلطانًا: دونَ حُجَّةٍ وبُرهانٍ.

Add a Comment