حديث اليوم رقم (2208) هل تعلم كيف تطلب الوسطية بين الإفراط والتفريط؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (2208) هل تعلم كيف تطلب الوسطية بين الإفراط والتفريط؟

قال النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ((أما واللهِ إني لأخشاكم للهِ وأتقاكم له، لكني أصومُ وأُفطِرُ، وأُصلِّي وأرقُدُ، وأتزوَّجُ النساءَ، فمَن رغِب عن سُنَّتي فليس مني))، صحيح البخاري (5063) .

وفي هذا الحديثِ أنه لا يَنبغي لِلمسلمِ أنْ يتكلَّفَ ما لا يُطيقُ مِنَ العبادةِ، وعليه أنْ يبتعدَ عَنِ الغلوِّ مُتأسِّيًا في ذلك بِأتْقى الخَلقِ وأخشاهم لله محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، فخيرُ الهدْيِ هدْيُه.

القصد هو الاعتدال في السلوك ، والتوازن في التفكير ، والتوسط في كل الأمور بين طرفي الإفراط والتفريط ، وخير الأمور الوسط {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} (البقرة:من الآية143).

Add a Comment