حديث اليوم رقم (1931) هل تعرف اهمية المحافظة على الدعاء والتركيز عليه في النوازل؟
|حديث اليوم رقم (1931) هل تعرف اهمية المحافظة على الدعاء والتركيز عليه في النوازل؟
فَقَامَ [أعْرَابِيُّ] فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، تَهَدَّمَ البِنَاءُ وغَرِقَ المَالُ، فَادْعُ اللَّهَ لَنَا، فَرَفَعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدَيْهِ، وقالَ: ((اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا، ولَا عَلَيْنَا)). قالَ: فَما جَعَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُشِيرُ بيَدِهِ إلى نَاحِيَةٍ مِنَ السَّمَاءِ إلَّا تَفَرَّجَتْ، حتَّى صَارَتِ المَدِينَةُ في مِثْلِ الجَوْبَةِ حتَّى سَالَ الوَادِي -وادِي قَنَاةَ- شَهْرًا، قالَ: فَلَمْ يَجِئْ أحَدٌ مِن نَاحِيَةٍ إلَّا حَدَّثَ بالجَوْدِ، أخرجه البخاري 1033، ومسلم 897.
الجَوْبَةِ: الفُرْجةِ المستدِيرةِ في السَّحابِ، فأحاطَتْ بها المِياهُ كالحَوْضِ المستدِيرِ؛ الجَوْدِ: المَطَرِ الغَزِيرِ،
قَنَاةُ: وادٍ مِن أوْدِيةِ المَدِينةِ بناحيةِ أُحُدٍ،
في الحديث درس من دروس النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنْ نَتوجَّهَ إلى اللهِ بالدُّعاءِ في كلِّ أُمورِنا، وخاصَّةً في النَّوازلِ،
وفيه: قِيامُ الشَّخصِ الواحدِ بأمْرِ الجماعةِ، فَيَنوبُ عنهم عندَ الحُكَّامِ وغيرِهم في طَلَبِ جَلْبِ المصلحةِ ودَرْءِ المفسَدةِ.