حديث اليوم رقم (1919) هل تعلم ما هو الإيمان من أجل العمل من منطلقه ؟
|حديث اليوم رقم (1919) هل تعلم ما هو الإيمان من أجل العمل من منطلقه ؟
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَارِزًا يَوْمًا لِلنَّاسِ، فأتَاهُ جِبْرِيلُ فَقالَ: ما الإيمَانُ؟ قالَ: ((الإيمَانُ أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وبِلِقَائِهِ، ورُسُلِهِ وتُؤْمِنَ بالبَعْثِ))، البخاري 50، ومسلم 9.
تُؤمِنَ باللهِ: نصدقُ ونقر بوُجودِه، وإتصافه بصِفاتِ الجَلالِ والكمالِ، وتنزّهه عن صِفاتِ النَّقصِ، وأنَّه واحدٌ حَقٌّ، صمَدٌ فردٌ، خالقٌ كل شيء، له الملك والحكم المطلق، والمستحقُّ وحْدَه لكلِّ العِبادةِ.
تُؤمِنَ بالملائكةِ: نصدق بهم: مَن ثبَت تَعيينُه منهم -كجِبريلَ ومِيكائيلَ وإسرافيلَ- نؤمن به تَفصيلًا، ومَن لم يَثبُتْ نؤمن به إجمالًا.
تُؤمِنَ بالكتُبِ: التَّصديقُ بأنَّ جميعَ الكُتُبِ المنزلةِ على الأنبياءِ والرُّسلِ هي كَلامُ اللهِ، وأنَّ ما تَضمَّنَتْه -ممَّا لم يُحرَّفْ- حَقٌّ، وأنَّ اللهَ أنزَلَ القرآنَ حاكِمًا على هذه الكتُبِ، ومُصدِّقًا لها، وأنَّه محفوظٌ مِن التحريفِ.
لِقاءِ اللهِ: وُقوفِ العِبادِ بيْن يَدَيِ اللهِ عزَّ وجلَّ للمُحاسَبةِ على أعْمالِهم، والجزاءِ بها
تُؤمِنَ برُسلِ اللهِ: نصدق ونقر بهم جميعا، وبصدق رسالتهم، ونحترمُهم، ولا نُفرِّقَ بيْنهم، ونؤمن أنَّه يجبُ على كلِّ العالَمينَ الإيمانُ بخاتمَهم واتباع هديه
البَعثِ: اللهَ يَبعَثُ مَن في القُبورِ، ويُحيي الموتَى