حديث اليوم رقم (1872) هل تعرف لما النهي عن بيع السنين؟ ولماذا التشجيع على وضع الجوائح ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1872) هل تعرف لما النهي عن بيع السنين؟ ولماذا التشجيع على وضع الجوائح ؟

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ نَهى عن بيعِ السِّنينَ ، صحيح مسلم 1536، وفي رواية [ووضَعَ الجوائحِ]، ابي داود 3374.

اهتمَّ الإسلامُ اهتمامًا بالغًا بحِفظِ أموالِ النَّاسِ، وحرَصَ حِرصًا شديدًا على عدَمِ ضَياعِها؛ ولذلك نَهى عن بَعضِ أنواعِ المُعامَلاتِ؛ كتلك التي يَكونُ ظاهرُها البيعَ، وباطِنُها أكْلَ الأموالِ بالباطلِ، أو التي تَشتمِلُ على غَرَرٍ وجَهالةٍ،

بَيعِ السِّنين: بَيْعُ ثَمَرِ نَخلةٍ أو نَخلاتٍ بأعيانِها أو ما شابَه سَنتَينِ أو ثلاثًا؛ ومِن المعلومِ أنَّ هذا الثَّمَرَ لم يُخْلَقْ بَعْدُ؛ فيكونُ في بَيعِه غَرَرٌ وخِداعٌ.

الجَوائِحِ، والجائِحَةُ: الآفَةُ التي تُصيبُ الثَّمرَةَ، وتُؤدِّي إلى استِئْصالِها او فسادها كليا او جزئيا، مِن مَطَرٍ، أو بَرْدٍ، أو جَرادٍ، أو رِيحٍ، أو حَرِيقٍ؛ وَضْعِ الجَوائِحِ: يَحُطَّ البائِعُ مِن الثَّمَنِ بما يُوازي ما أتلَفَتْه الجائِحةُ من الثِّمارِ التي اشْتَراها وذلك للتَّخفيفِ عن المتضرر، والتشجيع على التكافُلِ الاجتِماعيِّ خاصَّةً في المُلِمَّاتِ والمصائِبِ.

Add a Comment