حديث اليوم رقم (1853) هل تعلم بأن إيقاع الضرر والتسبب بالمشقة محرّمان ؟
|حديث اليوم رقم (1853) هل تعلم بأن إيقاع الضرر والتسبب بالمشقة محرّمان ؟
قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((من ضارَّ ضارَّ اللَّهُ بِهِ ومن شاقَّ شاقَّ اللَّهُ عليْهِ))، أخرجه أبو داود 3635، وابن ماجه 2342، وأحمد 15755 واللفظ لهم، والترمذي 1940 باختلاف يسير.
ضارَّ: أضرَّ غَيرَه بقصدٍ وتَسبُّبٍ لَه بما يَسوءُه دونَ وَجهِ حقٍّ، “أضرَّ اللهُ بهِ”: جعَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ جزاءَه مِن جِنسِ عملِه فيضرُّ بهِ بمثلِ ما أضرَّ بِغَيرِه،
شاقَّ: مَن قصدَ إلحاقَ المشقَّةِ بغَيرِه وجعَلَ عليهِ مِن التَّعبِ والجهدِ دُونَ وَجهِ حقٍّ؛ شاقَّ اللهُ علَيهِ: جعَلَ اللهُ علَيهِ من المشقَّةِ والتعَبِ بمِثلِ ما فعلَ بِغَيرِه، ويَحتَمِلُ أن يكونَ وَعِيدُ اللهِ في الدُّنيا والآخرةِ؛ لأنَّه الوعيدَ لم يُقيَّد في الحديثِ.