حديث اليوم رقم (1791) ماذا تعرف عن هذه المحاذير التي تؤدي بالتأكيد إلى المهالك ؟
|حديث اليوم رقم (1791) ماذا تعرف عن هذه المحاذير التي تؤدي بالتأكيد إلى المهالك ؟
قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((مَن خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وفارَقَ الجَماعَةَ فَماتَ، ماتَ مِيتَةً جاهِلِيَّةً، ومَن قاتَلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أوْ يَدْعُو إلى عَصَبَةٍ، أوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ، ومَن خَرَجَ علَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّها وفاجِرَها، ولا يَتَحاشَى مِن مُؤْمِنِها، ولا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فليسَ مِنِّي ولَسْتُ منه. وفي رواية : لا يَتَحاشَ مِن مُؤْمِنِها))، أخرجه مسلم 3282،
خرَج مِن الطاعةِ: طاعةِ الإمامِ؛ وفارَق الجماعةَ: جماعةَ الإسلامِ؛ فمَات: على ذلك؛ مِيتَةً جاهليَّةً: على الضَّلالِ
رَايَةٍ “عُمِّيَّةٍ”: نِسبَة إلى العَمَى لا يفرّق بين وجهُ الحقِّ من الباطلِ؛ يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ ويُقاتِلُ لِلْعَصَبَةِ: يَغضَبُ لِمَحْضِ التَّعَصُّبِ لقومِه، لا لِنُصْرَةِ الدِّينِ والحقِّ، فيُقاتِلُ بغيرِ بَصِيرَةٍ وعلمٍ تعصُّبًا كقِتال الجاهليَّةِ،