حديث اليوم رقم (1760) أتدري ماذا ترك اللَّهَ عزّ وجلّ لنا من إرث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبارك ؟

Spread the words of love

   
 حديث اليوم رقم (1760) أتدري ماذا ترك اللَّهَ عزّ وجلّ لنا من إرث رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبارك ؟

قال النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((أَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُما كِتَابُ اللهِ فيه الهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به))، فَحَثَّ علَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قالَ: ((وَأَهْلُ بَيْتي أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ في أَهْلِ بَيْتي))، صحيح مسلم (2408).

ثَقليْنِ: سُمُّيا بذلك لِنفاستِهما، وعِظَمِ حُرمتِهما، وصُعوبةِ القيامِ بِحقِّهما،

َخُذُوا بكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا به: عظّموه وتدبّروه وتفكّروا فيه، وإتبعوا أوامره وإجتنبوا نواهيه.

أُذكِّرُكمُ اللهَ: آمرُكُم بِطاعةِ اللهِ وبِالقيامِ في أهلِ بيتي وكرَّرها تأكيدًا لِلوصايةِ بهم وطلَبِ العنايةِ بِشأنَّهم وإكرامهم ومحبّتهم والتَمسَّك بما كانوا عليه وللإهْتَدُاء بهَديِهم وسِيرتِهم، وهم المُطَّلِعونَ على سيرَتِه، الواقِفونَ على طَريقَتِه، العارِفونَ بحُكْمِه وحِكْمَتِه.

Add a Comment