حديث اليوم رقم (1683) هل تعلم أهميّة الأخذ بالتيسير وظاهر الأمور ما استطعت؟
|حديث اليوم رقم (1683) هل تعلم أهميّة الأخذ بالتيسير وظاهر الأمور ما استطعت؟
خَطَبَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: ((أَيُّهَا النَّاسُ قدْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الحَجَّ، فَحُجُّوا))، فَقالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ يا رَسولَ اللهِ؟ فَسَكَتَ حتَّى قالَهَا ثَلَاثًا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((لو قُلتُ: نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَما اسْتَطَعْتُمْ))، ثُمَّ قالَ: ((ذَرُونِي ما تَرَكْتُكُمْ، فإنَّما هَلَكَ مَن كانَ قَبْلَكُمْ بكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ علَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بشيءٍ فَأْتُوا منه ما اسْتَطَعْتُمْ، وإذَا نَهَيْتُكُمْ عن شيءٍ فَدَعُوهُ))، صحيح مسلم 1337.
ذَرُونِي ما ترَكتُكم: لا تُكثِروا السؤال والبحث عن التفاصيل في مواضِعِ ظاهرها واضح، كما في قصة بقرة بني إسرائيل حين كان يمكنهم ذبح أي بقرة كانت.
اختلافُهم على أنبيائِهم: كثرةِ سؤالهم بغير ضَرورة، وكَثرةِ مُخالفتِهم وعِصيانِهم لهم،
فإذا أمرتُكم بشيء فأْتُوا منه ما استطعتُم: وجوبًا في الواجبِ، وندبًا في المندوب؛ من جوامِعِ الكَلِمِ ويَدخُلُ فيه العديد من الأحكام، و مُوافقٌ لقولِه تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].