حديث اليوم رقم (1612) هل تعرف بعض الكبائر التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟
|حديث اليوم رقم (1612) هل تعرف بعض الكبائر التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟
سُئِلَ – رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أكْبَرُ، قالَ: ((أنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ)) قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ((ثُمَّ أنْ تَقْتُلَ ولَدَكَ خَشْيَةَ أنْ يَطْعَمَ معكَ)) قُلتُ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ((أنْ تُزَانِيَ بحَلِيلَةِ جَارِكَ))
قالَ: ونَزَلَتْ هذِه الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَٱلَّذِینَ لَا یَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهًا ءَاخَرَ وَلَا یَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِی حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا یَزۡنُونَۚ وَمَن یَفۡعَلۡ ذَ ٰلِكَ یَلۡقَ أَثَامࣰا} (الفرقان:68)، صحيح البخاري 4761.
النِّدُّ هو المثيلُ والنَّظيرُ
خشيةَ أنْ يطْعَمَ معك: خوفًا مِنَ الفقْرِ وعدَمِ الكفايةِ، وبذلك يجمعُ القتلَ وقطْعَ الرَّحمِ ونهايةَ البخْلِ
وحليلَةُ الجارِ هي زوجتُه، وجَعلَ الزِّنَا بِها مِن أعظمِ الذُّنوبِ لأنَّ الجارَ يَتوقَّعُ مِن جارِه الدفاع عنه وعَن ماله وبيته وعرضه.