حديث اليوم رقم (1590) ما هو مقدار حبك للرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1590) ما هو مقدار حبك للرسول صلى الله عليه وسلم وبارك؟

قال النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: ((فَوَالَّذِي نَفْسِي بيَدِهِ، لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ))، صحيح البخاري 6632، وصحيح مسلم 44 .

مَحبَّةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُصولِ الإيمانِ، ولا يكونُ المؤمنُ مُؤمنًا كاملًا فهي مَقرونةٌ بمَحبَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ،

تَوعَّد اللهُ مَن قدَّم عليها شيئًا مِن الأمورِ المحبوبةِ في الطَّبْعِ؛ مِن الأقاربِ والأموالِ، والأوطان وغيرِها، فقال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [التوبة: 24].

والمحبَّةُ الصَّحيحةُ تَقتضي المتابَعةَ والموافَقةَ في حبِّ المَحبوباتِ وبُغضِ المكروهاتِ؛ فالمحبَّةُ هي المُوافَقةُ في جميعِ الأحوالِ إذا كان هذا الحبُّ صادقًا.

Add a Comment