حديث اليوم رقم (1579) ما رأيك في الصلاة؟ أمن الأفضل أن تطيل فيها أم تخفّف ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1579) ما رأيك في الصلاة؟ أمن الأفضل أن تطيل فيها أم تخفّف ؟

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ، فَلْيُخَفِّفْ؛ فإنَّ منهمُ الضَّعِيفَ والسَّقِيمَ والكَبِيرَ، وإذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ فَلْيُطَوِّلْ ما شَاءَ))، البخاري 703 ومسلم 467.

كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِعْمَ المُعلِّمُ والمُرَبِّي إذ كان يَختارُ لِلناسِ ما يُصلِحُهم في أنفُسِهم، وما يُصلِحُ غَيرَهم مِن أُمورِ الدِّينِ والدُّنيا، وكان يُحِبُّ التَّخفيفَ عليهم في أُمورِ العِبادةِ، وخُصوصًا الصَّلاةَ؛ حتى لا يَنفِرَوا ويَمَلُّوا.

وفي الحديث توصية للأئِمَّةَ بأنْ يُراعوا حالَ المُصَلِّينَ وطاقاتِهم في الصَّلاةِ كما فيسائر العبادات لأنَّ الإسلامَ دِينُ يُسرٍ. 

فلْيُخَفِّفْ: في القِراءةِ والرُّكوعِ والسُّجودِ، إذ يوجد بين المصلّين الضَّعيفَ في بَدَنِه، والسَّقيمَ -وهو المَريضُ- والكَبيرَ في السِّنِّ، وغَيرَهم مِن أصحاب الأعذارِ الذين لا يَتحَمَّلونَ التَّطويلَ.

وأما إذا صَلَّى أحَدُكم مُنفَرِدًا فلْيُطَوِّلْ ما شاءَ على قدر طاقته؛ لِأنَّه يَعرِفُ طاقةَ نَفْسِه، وقادِرٌ على التَّخفيفِ إنْ عَرَضَ له تَعَبٌ أو ملل أو غَيرُه.

Add a Comment