حديث اليوم رقم (1556) هل تعلم مدى رأفة الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك بقومه ورحمته بهم؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (1556) هل تعلم مدى رأفة الرسول صلى الله عليه وسلم وبارك بقومه ورحمته بهم؟

كَأَنِّي أنْظُرُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يَحْكِي نَبِيًّا مِنَ الأنْبِيَاءِ، ضَرَبَهُ قَوْمُهُ فأدْمَوْهُ، وهو يَمْسَحُ الدَّمَ عن وجْهِهِ ويقولُ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فإنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ”، أخرجه البخاري 3477، ومسلم 1792.

كان شَأنُ النَّبيِّ كشَأنِ غالبِ الأنبياءِ عليهم جميعا الصَّلاةُ والسَّلامُ؛ أُوذوا في سَبيلِ اللهِ وتَعرَّضوا للتَّكذيبِ من قَومِهم، فتَحمَّلوا منَ الإيذاءِ ما كَتَبَه اللهُ عليهم في سَبيلِ القِيامِ بحقِّ الأَمانَةِ والتَّبليغِ

يَحكي نبيًّا منَ الأنبياءِ: يَصِفُ حالَه، فبالرغم من أنّ قَومُه ضَرَبوه فأَسالَوا منه الدَّمُ، كان يقول: “اللَّهُمَّ اغفِرْ لِقَومي؛ فهم لا يَعلَمون”، وهذا من رَأفةِ النَّبيِّ على قَومِه وحُبِّ الخيرِ لهم، وخَشيةً من العَقابِ وحُلولِ العَذابِ عليهم جَزاءً لتَعذيبِهم وإيذائِهم نبيًّا من أنبياءِ اللهِ.

فكانت قصة ذلك النبيّ الكريم، سلوى وعزاءً للرسول عليهم صلوات ربّي وسلامه.

Add a Comment