حديث اليوم رقم (1473) ألا تريد أن تحصل على حلاوة الإيمان والغنى والرضى والبركة ؟
|حديث اليوم رقم (1473) ألا تريد أن تحصل على حلاوة الإيمان والغنى والرضى والبركة ؟
تلا رسولُ اللهِ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ الآية قال : ((يقولُ اللهُ : ابنَ آدمَ ! تفرَّغْ لعبادتي ، أملأْ صدرَك غِنًي ، وأَسُدَّ فقرَك ، وإلا تفعلْ ، ملأتُ صدرَك شُغلًا ولم أَسُدَّ فقرَك))، أخرجه الترمذي 2466، وابن ماجه 4107، وأحمد 8681 مختصراً، والحاكم 3657 باختلاف يسير.
عُبوديَّةُ اللهِ هي الغايةُ من خَلْقِ الإنسانِ؛ إذا َتفرَّغُ لها معطيها حقّها من وقت وخشوع، نالُ الخيْرَ العميمَ، وإنْ غَفَلَ عنها بالدُّنيا، خسر ذلك الخير.
التفرُّغِ للعِبادَةِ: إيثارُها على حُظوظِ الدُّنيا، فلا يلْهيهِ عمل الدنيا عن عمل الآخرة
الغِنى: غِنى النَّفْسِ والرِّضا بما قَسَمهُ اللهُ، والبركة والقَناعَةٌ؛ أَسُدَّ فَقْرَكَ: لا يَبْقى للفَقْرِ ضَرَرٌ،
مَلأْتُ صَدْرَكَ شُغْلًا: كثَّرْتُ شُغْلَكَ بالدُّنيا، فظَلَلْتَ مُنشغِلًا بغَيرِ العِبادةِ ولا يَزالُ قَلْبُك غيرَ راضٍ مُتلهِّفًا على الدُّنيا غيرَ بالِغٍ منها أمَلَك.
الآية: {مَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلۡـَٔاخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِی حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ یُرِیدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡیَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِن نَّصِیبٍ} (الشورى:20).