حديث رقم (3177): ماذا تَعْرِفُ عن حالِ مَنْ يَذْهَبُ إلى نَوْمِهِ وَهُوَ طَاهِرٌ؟
|حديث رقم (3177): ماذا تَعْرِفُ عن حالِ مَنْ يَذْهَبُ إلى نَوْمِهِ وَهُوَ طَاهِرٌ؟
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ بَاتَ طَاهِرًا، بَاتَ فِي شِعَارِهِ مَلَكٌ، فَلَمْ يَسْتَيْقِظْ إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: “اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فُلَانٍ، فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا”))، رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه 1051، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي “المعجم الكبير” 13621.
* الشِعَارِ: الثَّوْبُ الَّذِي يُلَامِسُ الْجَسَدَ (كَالْقَمِيصِ أوِ الدَّاخِلِيَّةِ).
* الطَّاهِرُ: يَشْمَلُ:
1. *طَهَارَةَ الْبَدَنِ:* بِالْوُضُوءِ لِلصَّلَاةِ قَبْلَ النَّوْمِ (وهِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ).
2. *طَهَارَةَ الْجَسَدِ وَالثِّيَابِ:* مِنَ النَّجَاسَاتِ.
3. *طَهَارَةَ الْبَاطِنِ:* بِالتَّوْبَةِ وَإِرَاحَةِ الْقَلْبِ مِنَ الضَّغَائِنِ وَالْحِقْدِ وَالْحَسَدِ.
* يُبَيِّنُ الْحَدِيثُ الْفَضْلَ الْعَظِيمَ لِلْمُحَافَظَةِ عَلَى الطَّهَارَةِ عِنْدَ النَّوْمِ، وَأَنَّهَا سَبَبٌ لِ:
* مُبِيتَةِ مَلَكٍ يَدْعُو لنا بِالْمَغْفِرَةِ حَتَّى نسْتَيْقِظَ.
* نَزولِ بَرَكَةِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ عَلَينا.
* اسْتِحْقَاقِنا مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ.
* وَفِيهِ تَرْغِيبٌ فِي الِاسْتِيقَاظِ عَلَى طَهَارَةٍ وَذِكْرٍ، كَمَا فِي الْأَحَادِيثِ الْأُخْرَى.