حديث اليوم رقم (3132) أترى أهميّة الرفق والتواضع ومثلها من جميل الأخلاق؟
|حديث اليوم رقم (3132) أترى أهميّة الرفق والتواضع ومثلها من جميل الأخلاق؟
قالَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا، وإنَّ مِن أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقونَ))، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، قد علِمنا الثَّرثارينَ والمتشدِّقينَ فما المتفَيهقونَ؟ قالَ: ((المتَكَبِّرونَ)). أخرجه أحمد 17732، والترمذي 2018، والطبراني في “مكارم الأخلاق” (6)، والطبراني (22/221) (588)، والبيهقي 20836.
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أحسَنَ النَّاسِ خُلقًا، وقد أمَر بحُسنِ الخُلقِ، وبَيَّن أنَّ صاحِبَ الخُلقِ الحَسنِ له فَضلٌ كبيرٌ، وأجرٌ عظيمٌ.
المتشدِّقون: الَّذين يتَوسَّعون في الكلامِ، ويَلْوون ألسِنتَهم به، ويَفتخِرون به بغيرِ حقٍّ،
المتفيهِقون: مِن الفَهْقِ وهو الامتِلاءُ والاتِّساعُ، أي: الَّذين يتَوسَّعون في الكلامِ ويَفتَحون به أفواهَهم وهذا لكِبْرِهم ورُعونتِهم.