حديث اليوم رقم (3126) أتعرف هذه الجُمْلةً مِن الفَضائلِ والفَرائضِ ومَكارِمِ الأخْلاقِ؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (3126) أتعرف هذه الجُمْلةً مِن الفَضائلِ والفَرائضِ ومَكارِمِ الأخْلاقِ؟

قال رجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما الإسلامُ؟ قال: ((أنْ يُسلِمَ قلْبُك للهِ عزَّ وجلَّ، وأنْ يَسلَمَ المُسلِمونَ مِن لسانِك ويَدِك)). قال: فأَيُّ الإسلامِ أَفضَلُ؟ قال: ((الإيمانُ)). قال: وما الإيمانُ؟ قال: ((تؤْمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكتُبِه، ورُسُلِه، والبَعثِ بعْدَ المَوتِ)). قال: فأَيُّ الإيمانِ أَفضَلُ؟ قال: ((الهِجرةُ)). قال: فما الهِجرةُ؟ قال: ((تَهجُرُ السُّوءَ)). قال: فأَيُّ الهِجرةِ أَفضَلُ؟ قال: ((الجِهادُ)). قال: وما الجِهادُ؟ قال: ((أنْ تُقاتِلَ الكفَّارَ إذا لَقِيتَهم)). قال: فأَيُّ الجِهادِ أَفضَلُ؟ قال: ((مَن عُقِر جَوَادُه، وأُهْريقَ دَمُه)). قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ثمَّ عَمَلانِ هُما أَفضَلُ الأعمالِ إلَّا مَن عَمِل بمِثلِهما: ((حَجَّةٌ مَبْرورةٌ، أو عُمْرةٌ))، أخرجه أحمد 17027.

كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُرشِدُ أُمَّتَه إلى مَعالي الأُمورِ مِنَ الأقْوالِ والأفْعالِ، وكان يُجِيبُ السَّائلينَ بحَسَبِ حاجَتِهم وما يَعلَمُه خَيرًا لهم، وقد ورَدَ عنِه كَثيرٌ مِنَ الأقْوالِ والأفْعالِ المَوْصوفةِ بأنَّها الأفضَلُ والأحسَنُ والخَيرُ.

خَصَّ اللِّسانَ واليدَ؛ لكَثرةِ أخْطائِهما وأضْرارِهما؛ فإنَّ مُعظمَ الشُّرورِ تَصدُرُ عنهما.

تُقاتِلَ الكُفَّارَ إذا لَقيتَهم: دونَ خَوفٍ أو فِرارٍ منَ الزحْفِ؛ لإعْلاءِ كَلمةِ اللهِ، لا لأيِّ غرَضٍ مِنَ الأغْراضِ الدنيوية.

Add a Comment