حديث اليوم رقم (3123) هل تعلم هذا الدعاء من أدعية الاستفتاح في الصلاة؟
|حديث اليوم رقم (3123) هل تعلم هذا الدعاء من أدعية الاستفتاح في الصلاة؟
بيْنَما نَحْنُ نُصَلِّي مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذْ قالَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((مِنَ القَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟)) قالَ رَجُلٌ مَنِ القَوْمِ: أَنَا، يا رَسولَ اللهِ، قالَ: ((عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ)) قالَ ابنُ عُمَرَ: “فَما تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ذلكَ”. صحيح مسلم 106.
وفي بعض الروايات إنّها تقال في الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام في الصلاة.
قدَ يُلهَمُ العبدُ ذِكرًا عَظيمَ القَدْرِ، تتسابَقُ عليه الكَتَبةُ لشَرفِهِ وعَظيمِ مَنزلتِهِ.
فُتِحَتْ لها أبوابُ السَّماءِ: إنَّها رُفِعتْ إلى السَّماءِ وقبِلَها اللهُ، وفُتِحَ لها أبوابُ السَّماءِ، وهذا إشارةٌ إلى فَضلِ هذه الكلماتِ وعظم ثَوابِها وقَدْرِها، وليتنبَّهَ السَّامِعونَ لها فيقولُوا مثلَها، وهذا ما يبيّنه حِرْصُ ابنِ عُمرَ رضِي اللهُ عنهما الشَّديدَ على التَّمَسُّكِ بها.