حديث اليوم رقم (3108) هل تعلم أهميّة تيسير أمور العباد وخاصة المدينين؟

Spread the words of love

حديث اليوم رقم (3108) هل تعلم أهميّة تيسير أمور العباد وخاصة المدينين؟

سَمِعَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَوْتَ خُصُومٍ بالبَابِ عَالِيَةٍ أصْوَاتُهُمَا، وإذَا أحَدُهُما يَسْتَوْضِعُ الآخَرَ ويَسْتَرْفِقُهُ في شَيءٍ، وهو يقولُ: واللَّهِ لا أفْعَلُ، فَخَرَجَ عليهما رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقَالَ: ((أيْنَ المُتَأَلِّي علَى اللَّهِ لا يَفْعَلُ المَعْرُوفَ؟!)) فَقَالَ: “أنَا يا رَسولَ اللَّهِ، وله أيُّ ذلكَ أحَبَّ”. البخاري 2705، ومسلم 1557.

تَرفُّقُ الدَّائنِ بالذي عليه الدَّينُ مِن أعمالِ المعْروفِ التي يَنبغي أنْ يَحرِصَ عليْها كلُّ إنسانٍ، وألَّا يَمتَنِعَ مِن تَحصيلِ هذا المعروفِ.

وفي الحديث أنّ المَدين يَطلُبُ مِن الدَّائنِ أنْ يَترُكَ له مِن دَينِهِ شَيئًا، وأنْ يَرفُقَ بهِ في الاستِيفاءِ والمُطالَبةِ، ولكنَّ الدَّائنَ يَمتَنِعُ.

المُتأَلِّي: الحالِفُ المبالِغُ في اليَمينِ، يَزْجُرُه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأنَّه يَمتنِعُ عن تَلْبيةِ ما هو مِن أعمالِ المَعروفِ.

له أيُّ ذلكَ أَحَبَّ: له أحَبُّ الأمورِ إليه مِن الحَطِّ مِن الدين، أو الرِّفْقِ به في المُطالَبةِ والإمْهالِ.

Add a Comment