حديث اليوم رقم (3074) هل تعلم فضل الله تعالى العظيم في قبول توبتنا عن المعاصي؟
|حديث اليوم رقم (3074) هل تعلم فضل الله تعالى العظيم في قبول توبتنا عن المعاصي؟
قالَ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ((كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاءٌ ، وخيرُ الخطَّائينَ التَّوَّابونَ)). أخرجه الترمذي (2499)، وأحمد (13049) واللفظ لهما، وابن ماجه (4251) باختلاف يسير.
خَطَّاءٌ: كلُّ إنسانٍ على وَجْهِ الأرضِ يُذنِبُ ويُكثِرُ من الخَطَأِ، وخَطَّاءٌ صِيغةُ مُبالَغَةٍ
أن كل ابن آدم خطاء، وأن العبد إذا كان كلما أخطأ تاب واستغفر، فإنه يكون أحب إلى الله، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين} [البقرة:222].
التَّوَّابون: الذين إذا أذنَبوا رَجَعوا إلى اللهِ عزَّ وجلَّ وتابوا عن الذنب؛ فمِن سَعةِ رَحمةِ اللهِ تَعالى بنا، وعَفْوِه عنا أنْ شَرَعَ لنا التَّوبةَ؛ لِيَغفِرَ لنا الذُّنوبَ، ويَمحُوَ عنا السَّيِّئاتِ، وجعَلَ بابَ التوبةِ مَفتوحًا في كلِّ وقتٍ.
ومن أحبّ الأعمال التوبة إلى الله للتخلص من الذنوب الدائمة والعادات القبيحة، إمتثالا لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا تُوبُوا إلى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ} [التحريم:8].