حديث اليوم رقم (3052) هل تعلم أهميّة هاتين الصفتين في حياتنا وعملنا للآخرة؟
حديث اليوم رقم (3052) هل تعلم أهميّة هاتين الصفتين في حياتنا وعملنا للآخرة؟
قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أيُّ الناسِ أفضلُ قال: ((كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ)) قالوا صدوقُ اللسانِ نعرفُه فما مخمومُ القلبِ قال: ((هو التقيُّ النقيُّ لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ))، ابن ماجه 4216، والطبراني في “مسند الشاميين” 1218، والبيهقي في “شعب الإيمان” 4800.
سلامةُ القلبِ وصِدقُ اللِّسانِ من أجلِّ الصِّفاتِ التي ينبغي أن يَتحلَّى بها المسلمُ، وهي مِن الصِّفاتِ التي يَتفاضَلُ فيها الناسُ، وهي مِن أعظمِ أسبابِ دخولِ الجَنَّةِ.
مَخْمومِ القلبِ: سَليمِ القَلبِ نَظيفِه فيكون خاليًا مِن سيِّئِ الأخلاقِ، تَخميمِ البَيتِ: كَنْسِه وتَنظيفِه.
“صَدُوقِ اللِّسانِ: لسانُه مُبالِغٌ في الصِّدق. التَّقيُّ: الخائفُ مِن اللهِ في سرِّه وعلَنِه، والمُراقِب له في كلِّ أعمالِه، النَّقيُّ: نقيُّ القلبِ، وطاهِرُ الباطِنِ
لا إثْمَ فيه: لا يوجَدُ به سوءٌ، بغْيَ: لا ظُلمَ فيه ولا مَيلَ عن الحقِّ، لا غِلَّ: لا حِقدَ، لا حسَدَ: لا يتمنَّى زوالَ نِعمةِ الغيرِ.
