حديث اليوم رقم (3048) هل تعرف خطورة الكذب العمد على الرسول عليه الصلاة والسلام؟
|حديث اليوم رقم (3048) هل تعرف خطورة الكذب العمد على الرسول عليه الصلاة والسلام؟
قالَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً، وَحَدِّثُوا عن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ))، صحيح البخاري 3461.
حثَّتِ الشَّريعةُ المُطهَّرةُ على تَبليغِ ما جاءَ به الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كلٌّ بحَسْبِ استِطاعتِه وعِلمِه، بشَرْطِ تَحرِّي الصِّحَّةِ والصِّدقِ فيما يُبلِّغُ عن اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
بَلِّغوا عنِّي ولو آيةً: أخبِروا النَّاسَ وعَلِّموهم بكلِّ ما جاءَ عَنِّي وبَلَّغتُكم به، مِن قُرآنٍ أو سُنَّةٍ، بشَرْطِ أنْ يُبلِّغَها صَحيحةً على وَجْهِها، وقال اللهُ تعالَى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر:7].
وحَدِّثوا عن بَني إسرائيلَ: وأخْبِروا بما حَدَّثكم به بَنو إسرائيلَ، واسْمَعوا لِمَا يُحدِّثونكم به ممَّا لا يَتعارَضُ مع الشَّرعِ، وبِما لا تَعلَمون كَذِبَه،
ولا حَرَجَ: لا يَقَعُ عليكم شَيءٌ مِن الإثمِ والذَّنبِ في الحديثِ عنهم.
مُتعمِّدًا: مَن قصَدَ الكذِبَ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا مَن أخطَأَ، لأنّ هذا الكذب أعظَمُ ضررا، فهو أعظمُ إثمًا.