حديث اليوم رقم (3021) هل أنت مدرك لخطورة الكذب، ولو على سبيل المزاح؟
|حديث اليوم رقم (3021) هل أنت مدرك لخطورة الكذب، ولو على سبيل المزاح؟
قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ((ويلٌ للذي يحدِّثُ بالحديثِ ليُضحكَ به القومَ فيكذبُ ويلٌ له ويلٌ له))، أخرجه الترمذي 2315، وأبو داود 4990، والنسائي في “السنن الكبرى” 11126، وأحمد 20046.
المُسلِمُ الحَقُّ صادِقٌ لا يكذِبُ، ويَجتنبُ سَفاسِفَ الأُمورِ في الكَلامِ والأفعالِ.
ليُضْحِكَ به القومَ : يكونُ غرَضُه مُنحصِرًا في الإضحاكِ، على سبيل المزاح واللعب رغبةً في إضحاكِ الناس.
ويلٌ له: له الهلاكُ والعذابُ والخُسْرانُ؛ وذلك أنَّ الكذبَ حرامٌ، واللُّجوءُ إليه لغَرضٍ مثلِ الإضحاكِ يَزيده تحريمًا، في هذا اليوم أو غيره ، في تلك المناسبة أم غيرها، الكذب حرام إثمه خطير.