حديث اليوم رقم (2968) أتدري عظمة جزاء المحبة في الله لوجهه تعالى؟
|حديث اليوم رقم (2968) أتدري عظمة جزاء المحبة في الله لوجهه تعالى؟
قالَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: ((إنَّ اللَّهَ يقولُ يَومَ القِيامَةِ: «أيْنَ المُتَحابُّونَ بجَلالِي؟ اليومَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي، يَومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلِّي»))، صحيح مسلم 2566.
الحُبُّ في اللهِ مِن أوثَقِ عُرى الإسلامِ، وهو مِن أبرَزِ سِماتِ المؤمِنينَ فيما بيْنَهم، وقدْ وَعَدَ اللهُ تعالَى على هذا الخُلُقِ النَّبيلِ بواسِعِ الأجْرِ والعَطاءِ.
المتحابُّونَ بِجلالي: بِسَببِ عَظمتي ولِأجْلِ تَعْظيمي، أو لِأجْلِ رِضَايَ، ونَيْلِ ثَوابي، لا لغَرَضٍ سِوى ذلك مِن دُنيا أو نحْوِها
أُظِلُّهم في ظِلِّي: ذلكَ يوْمَ أنْ تَدْنُوَ الشَّمسُ مِن رُؤوسِ العِبادِ، ويَشتَدُّ عليهم حَرُّها، فلا يَجِدُ أحَدٌ ظِلًّا إلَّا مَن أظَلَّه اللهُ، ذلك مُكافأةً لهم على التَّحابِّ لأجْلِ اللهِ بتَعظيمِ أوامرِه واجتنابِ نَواهيهِ.